کد مطلب:118542 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:196

خطبه 221-درباره تقوا











[صفحه 422]

السداد: استقامه العبد علی طریق الله الی جنته، و التقوی مفتاح ذلك، و فی لزومها عتق للعبد من ملكات السوء و هلكات الاخره و المطالب فی الدنیا و الاخره: و الهارب ای: من عذاب الله. و الاقلام: اقلام الكرام الكاتبین. و عمرا ناكسا، ای: رادا ان طال بصاحبه الی الضعف و العجز عن العمل كقوله تعالی: (و من نعمره ننكسه فی الخلق) و قوله: (و منكم من یرد الی ارذل العمر) الایه. و الخالس: المختطف. و الطیات: جمع طیه بالكسر، و هی منزل السفر. و الوتر: الحقد و الغضب. و التكنف: الاحاطه. و الغوائل: المصائب. و المعابل: جمع معبله بكسر المیم، و هی نصل طویل عریض. و عدوته: ظلمه. و نبا السیف اذا لم یوثر فی الضربه. و دواجی ظلله. مظلمات سحابه. والاحتدام: شده الحده. و ارهاقه: اعجاله. و الجشوبه: بالجیم غلظ الطعام. و النجی: القوم یتناجون. والندی: القوم یجتمعون فی النادی و هو مجتمعهم. و منزل الزاد الدنیا اذهی منزل زاد الاخره. و غرتها: مستعار لایام السلامه فیها. و یحفلون: یبالون و ركد: سكن.

[صفحه 422]

الاشاره الی بعض اصحابه الذین درجوا قبله و كونهم من الدنیا بابدائهم و مشاركتهم الضروریه لاهلها، و لیسوا من اهلها بقلوبهم، لاستغراقها فی محبه الله و مطالعه انوار كبریائه، و عملهم بما یبصرون ای: من انوار العلم القائده لهم فی سبیل الله، و مبادرتهم فی الدنیا لما یحذرون مسارعتهم الی الاعمال الصالحه دفعا لما یحذرون من عذاب الاخره. و قوله: تقلب، الی قوله: الاخره ای: ینقلب. و المراد ان دابهم معاشره اهل الاخره العاملین لهادون غیرهم. و یحتمل ان یرید انهم مع سائر الناس بابدانهم كما سبق. و الناس اهل الاخره باعتبار مصیرهم الیها. و بین ظهرانیهم: بفتح النون ای بینهم. و قوله: یرون، الی آخره: فرق بینهم، و بین اهل الدنیا اذ كانوا لایرون وراء كمال اجسادهم كمالا. فهم یعظمون موتها، و اما الزهاد فیها فهم اشد اعظاما لموت قلوب احیائهم اذ لایرون كمالا فوق كمال القلوب.


صفحه 422، 422.